أخبار وطنية عماد الدايمي يحمل نداء تونس مسؤولية الهجوم على انصار حملة المرزوقي
حمّل أمين عام حزب المؤتمر من اجل الجمهورية عماد الدايمي حركة نداء تونس الهجوم على عدد من مسؤولي وأنصار حملة المنصف المرزوقي في مدينة صفاقس خلال الحملة الانتخابية للباجي قائد السبسي اليوم الخميس 20 نوفمبر، وذلك من خلال تدوينة على موقعه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك كتب فيها التالي:
"عنف الممارسة" من الذين يزايدون باستنكار "عنف الخطاب"
حصلت اليوم عمليات عنف متكررة ضد عدد من مسؤولي وأنصار حملة الرئيس محمد المنصف المرزوقي: في صفاقس/ حي الحبيب من طرف قريبة قيادي كبير في حملة السيد "قايد السبسي" وحزبه (وسنعود للموضوع بالتفاصيل والأسماء) وفي قصور الساف وتالة من طرف عناصر معروفة بانتمائها الحالي ل"نداء تونس" وانتمائها السابق لشُعب "التجمع" وبعضهم لديه مسؤولية في مكاتب تلك الحركة المحلية ..
وتنضاف هذه الاعتداءات الجبانة الى تلك التي حصلت خلال الأيام الماضية ومنها الاعتداء بالعنف الشديد على مناضل بالعالية يوم الأربعاء وحادثة إشهار سكين ومسدس على مجموعة من مناضلي حملتنا في مدنين من قبل تجمعي سابق والاعتداء على احد مناضلينا في سوسة وغيرها.
ان تكرر مثل هذه الاعتداءات من قبل أنصار حزب يتبجح بالتصدي للإرهاب ويرمي خصومه الرئيسيين بتهمة اعتماد خطاب العنف والإرهاب لهو دليل على الطبيعة غير الديمقراطية لعدد من مسؤولي وأنصار هذا الحزب الذي هو امتداد للنظام الذي أسس للعنف السياسي ومارسه في تونس طيلة عقود طويلة،
العنف لدى الكثير من هؤلاء هو ممارسة وليس فقط خطابا ..
وما اعتبره البعض زلات في تصريحات عدد من قيادات ذلك الحزب فيما يتعلق بتهديد الحريات والحقوق المكتسبة بالثورة والدستور، إنما يؤكد هذه الطبيعة غير الديمقراطية ويبرر مخاوف العديد من التونسيين من عودة منسوب عنف الدولة والمليشيات الحزبية ضد المعارضين ...
تقدمنا اليوم بعدد من الشكايات ونحن بصدد اعداد مراسلات لهيئة الانتخابات وسلط الإشراف لتحميل مسؤولية الوقف الفوري والحازم لتيار العنف المتصاعد الذي يهدد سلمية المسار الانتخابي وينذر بتأزيم الأوضاع ..
حذاري حذاري أيها الحاملون لجرثومة الاستبداد والحالمون بعودة العصا الغليظة .. توقفوا عن استفزاز الشعب .."
